شهد قطاع توصيل الطعام والطرود طفرة هائلة في السنوات الأخيرة، مدعومة بانتشار التطبيقات الذكية وتغير أنماط حياة المستهلكين. لم يعد هذا المجال يقتصر على البizza والوجبات السريعة، بل امتد ليشمل البقالة والأدوية وحتى الطرود الشخصية والتجارية من المتاجر الإلكترونية.
يعمل هذا القطاع على نموذجين رئيسيين: التوصيل الخاص بالمتاجر نفسها، أو من خلال منصات التوصيل المتعددة التي تربط بين آلاف المطاعم والمتاجر مع شبكة من السعاة المستقلين. التحدي الأكبر هنا هو السرعة والدقة وضمان وصول المنتج بحالة مثالية. المنافسة شرسة وتتركز على وقت التوصيل وتجربة المستخدم. لذلك، تعتمد الشركات على خوارزميات ذكية لتحسين مسارات التوصيل وتقليل زمن الانتظار. أصبحت هذه الخدمة جزءاً أساسياً من الحياة العصرية، تلبّي احتياجات الراحة الفورية وتدفع عجلة اقتصاد “الطلب عبر الإنترنت”.